قصة الحب القاتل

0

في زمن من الزمان كان هناك مدرسة تعلم جميع الصفوف وكان بها المرحلة الثانوية يوجد بها طلاب يبلغون من العمر ثمانية عشر عاماََ ، كان الصف مختلطاََ يوجد به الذكور والإناث ويوجد به مجموعة من الأصدقاء بها الغناث والذكور تتكون من ستة طلاب ثلاث بنات وثلاثة ذكور ولكل منهم كان يوجد به صفة معينة فمنهم من كان يحب القتال ومنهم من كان يحب الجمال والمكياج والرسم وتأليف القصص الكاذبة وأسمائهم هي : محمد ورامي وقصي ولينا وأميرة ومنى وكانوا يحبون بعضهم ، درسوا مع بعضهم كل السنين حتى تخرجوا من المرحلة الثانوية وذهبوا للجامعة ولكنهم بقوا على تواصل الذكور مع الذكور والإناث مع الإناث ولكن في يومٍ من الأيام لينا في مجال الرسم وقعت بحب شابٍ وسيم وبدأ يقول لها بأنه يحبها ويعشقها ودارت بهم الأيام يتكلمون بلهاتف ويلتقون بغضهم كثيراً وكل هذا في أقل من أسبوع حتى تمكن حبيبها خالد أن يقنعها بأن تأتي إلى بيته فكرت بلأمر تارةً وأخرى حتى أقتنعت وستذهب لبيته في اليوم التالي كانت تقوم بتجميل نفسها ووضع المكياج لكي تبدو بأجمل حال أتت أمها وتقول لها الى اين تذهبين قالت: إلى بيت صديقتي منى وبالفعل ذهبت ولكن أمها أشتكت في الأمر وشكت بأنها تكذب لم تفعل شيئاََ وبينما لينا في الطريق بدأ خالد بعمل مالم يكن متوقعاً وضع كميرات وجهز منزله على أتم حال، حتى أتت لينا وفرح كثيراً وقام بإستقبالها أحر استقبال وجلسوا قليلاً يدردشون حتى قال لها : أغمضي عينيكي لمدة عشر ثواني ذهب لغرفته ورجع بفستانٍ رائعٍ جداً قال لها : هذا هديةً لكِ طبعاً فرحت كثيراً به وقال : أريد أن أراه عليكِ ووافقت وجعلها تذهب لغرفته التي وضع الكامرات بها ذهبت إلى غرفته وتم تصوير وهي عاريةً مجردة من ملابسها ولم تكتشف الأمر. 
خرجت وبدأ يفعل نفسه كأنه فرح بها وقال: مارأيك أن نحضر فلم قالت:أكيد فقال: سأقوم بتشغيل الفلم قالت: له ماذا سيكون الفلم؟ قال سيكون فلم رعب وحتى أشتغل الفلم كان فلم رائع لخالد وأكبر مصيبة مرعبة للينا.
فقالت له : أوقفه حالاً.
لينا كان بكائها شديد وخوفها أكبر من أن يرى أحد من عائلتها الفيلم.
فقالت: ماذا تريد مني؟ لماذا فعلت هذا ؟! وأنا وثقت بك وقال هذا شيئ جميل وأفعله مع من أريد فقالت : ماذا أفعل كي تقوم بمسحه ؟؟
قال : لن امسحه وسأقوم بنشره على مواقع التواصل الأجتماعي كاملة حتى تفعلي ماأريد 
فقالت: أنا موافقة و اشار لها بيده الى السرير وقال لها هنا النجاة ومن ناحية الاخرى الفضحية ..وافقت ع مضض وقادها من يدها الى ذلك السرير .. لم يكن بالغرفة سواهم .. لينا تصرخ بلا حراك وكأنها أسلمت نفسها له اصبح ينهش بلحمها وصرخاتها تملئ الغرفة .. حتى تركها تذهب وقالت له أسمح الان قال:ليس الأن ستعودي لي غداً.
فذهبت إلى بيتها تدعوا الله وتصلي وتبكي وفجأة تأتيها دعوة من صديقها رامي للغداء هي وأصدقائها كلهم ففكرت جيداً وفكرت بان تقول لرامي ماحدث معها وعندما حان وقت الغداء أكلوا وبدأو بلدردشة.
فقالت لينا: لرامي هل يمكن أن أحدثك لدقيقة وقالت له ماحدث معها وقال لها سيلقى حتفه ولكن لا أستطيع فعل هذا وحدي فأنا أحتاج إلى محمد وقصي لكي يقومو بمساعدتي وفي اليوم التالي قال لأصدقائه لكي يساعدوه وأستعانو بصديق لهم اسمه أبو ليلى وقام بجلب سيارة أجرة لهم لأن خالد لايملك سيارة.
وذهبت لينا له في الصباح وعادت لبيتها بعد أن كانت عند خالد أما أصدقائها محمد ورامي وقصي فكانوا قد أخذوا سيارة الأجرة وذهبو لبيت خالد وانتظروه حتى أخذه ومشى أبو ليلى به قليلاً وفجأة قال مالذي حصل!!
السيارة تعطلت وفجأة يأتي محمد ورامي وقصي ويقولون أوصلنا معك إلى هذا المكان فنحن مضطرين جداً فوافق وأركبهم معه وذهب أبو ليلى بهم إلى مكان بعيد لا سكن فيه وأمسكو بخالد وضربوه وجعلوه يعترف بكل مافعله من الألف إلى الياء.
وقالو له أين الفيديو فقال: في بيتي وأخذوه إلى بيته وأخذو كل شيئ وتبين أنه لم يكون يوجد فقط فيديوهات للينا بل كان يوجد لعشرات الفتيات الذين يقوم بخداعهم وقامو بأخذ الأفلام وكل مايوجد من فيديوهات وقاموا بحرقه وقامو بلإتصال بلينا وبشروها بالخير ففرحت كثيراً وشكرتهم أكثر وعاهدت ربها أن لا تتكلم مع شاب مرةً أخرى.
وبعد يومين دعاها صديقها لحضور مسرحية له، هي والصف بأكمله .
كان خالد ينتظرها عند باب المنزل وصديقه لخطفها وعندما رجعت للمنزل قام بوضعها بالسيارة وجعلها تفقد الوعي كانت أمها قلقة جداً عليها فمدة المسرحية ساعة واحدة وهي منذ ثلاث ساعات غائبة عن المنزل وهاتفها مغلق فقامت بلأتصال إلى منى وأميرة فقالو : أنهم عادوا إلى بيتهم منذ ساعتين وأتصلت أميرة برامي وأخبرته وقام رامي بأخبار محمد وقصي وبداوا بالبحث عنها ولم يجدوها أبداً وذهبوا لبيت خالد ولم يجدوا أحد ولكن أين هي أين أخذها خالد المخادع ؟؟؟
كان قد أخذها إلى بيت صديقه وقاموا بربطها وتعذيبها وكان يتعاطون المخدرات حتى نفدت منهم وقال لصديقه أذهب لبيتي وأتي بكيسٍ واحد وذهب بلفعل ولكن المفاجأة أنه كان رامي وقصي في سيارتهم بجانب بيت خالد لأنهم يعرفون أنه هو من خطفها ولا يعلمون مكانه عندما وصل صديق خالد أشتكوا به فقام قصي بالذهاب وراءه حتى عرف أنه ذاهب إلى بيت خالد ونزل وأخبر رامي بانه هو وعندما عرفوا لحقوا به حتى وصلو إلى منزله وقاموا بإخبار الشرطة وعندما حضرت الشرطة رفع الضابط مكبر الصوت، وقال : سلم نفسك ياخالد ومسك خالد المسدس بسرعة ووضعه على رأس لينا كسرت الشرطة الباب ودخلت فقال: أخفضو أسلحتكم وأذهب للخارج وأتركها كان سيفر منهم ولكن قصي كان خلفه وقام بضرب وجه وجعل لينا تهرب بسرعة وهرب معها.
ولكن ماكان غير متوقع أن يطلق النار عليهم وأصيب قصي بقدمه ولينا بعامودها الفقري وتم القبض على والحكم عليه خمس عشرة سنة ولكن قصي نجا وللأسف لينا أصيب بشلل في قدمها.

                                                                  النهاية

بقلم:محمد ظاظا


لا يوجد تعليقات

أضف تعليق